كيف تعرف انك مسحور او مصاب بالعين او المس او السحر و طرق العلاج
قد يشعر الانسان في كثير من الاوقات انه مصاب بمسّ او حسد او سحر ويريد التأكد من ذلك ، ولكن قبل ان نذكر اعراض هذه الامراض الروحية يبنغي ان نعرف ان العامل النفسي له دور كبير في الاحساس والشعور بهذه الاعراض وقد تكون هذه الاعراض ايضا من وساوس الشيطان للانسان للتلاعب به ليستجيب للقرين والذي قد يظهر على الانسان اعراضا وكأنها اعراضا لهذه الامراض الروحية ليضعف ايمانه ويقينه بربه.
لذلك يجب اولا البعد عن الوساوس و الايمان بالله والاستعانه به وحده واثقين من حفظه لنا، وان نعرف جيدا ان كيد الشيطان ضعيف ، لذلك يجب الا يقع الانسان فريسة للاوهام ليتسلط عليه الشيطان ليجعل منه فريسة سهلة ويظهر عليه اعراضا تشبه اعراض تلك الحالات بينماالامر خلاف ذلك. اذا كنت تعاني وتشتكي من آلام و امراض عديدة ومتنوعة أو تهيؤات وتخيلات نفسية أو وساوس شيطانية وتريد أن تعرف أذا ما كنت مصاب بمرض روحي أو انك مريض بمرض عضوي فعليك ي هذه الحالة متابعة الاعراض التالية :
دلالات السحر
1- كثرة النسيان
2- الاحتلام بالمحرمات
3- احمرار العين
4- رجفة في اصابع الاقدام
5- ضيق النفس بعد النهوض من النوم
عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا قَالَتْ : ( سُحِرَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَتَّى كَانَ يُخَيَّلُ إِلَيْهِ أَنَّهُ يَفْعَلُ الشَّيْءَ وَمَا يَفْعَلُهُ , حَتَّى كَانَ ذَاتَ يَوْمٍ دَعَا , وَدَعَا ثُمَّ قَالَ : أَشَعَرْتِ أَنَّ اللَّهَ أَفْتَانِي فِيمَا فِيهِ شِفَائِي ؟ أَتَانِي رَجُلانِ فَقَعَدَ أَحَدُهُمَا عِنْدَ رَأْسِي وَالآخَرُ عِنْدَ رِجْلَيَّ , فَقَالَ أَحَدُهُمَا لِلآخَرِ : مَا وَجَعُ الرَّجُلِ ؟ قَالَ : مَطْبُوبٌ ؟ قَالَ : وَمَنْ طَبَّهُ ؟ قَالَ : لَبِيدُ بْنُ الأَعْصَمِ . قَالَ : فِيمَا ذَا ؟ قَالَ : فِي مُشُطٍ وَمُشَاقَةٍ وَجُفِّ طَلْعَةٍ ذَكَرٍ . قَالَ فَأَيْنَ هُوَ ؟ قَالَ : فِي بِئْرِ ذَرْوَانَ . فَخَرَجَ إِلَيْهَا النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ثُمَّ رَجَعَ فَقَالَ لِعَائِشَةَ حِينَ رَجَعَ : نَخْلُهَا كَأَنَّهُ رُءُوسُ الشَّيَاطِينِ . فَقُلْتُ : اسْتَخْرَجْتَهُ ؟ فَقَالَ : لا , أَمَّا أَنَا فَقَدْ شَفَانِي اللَّهُ , وَخَشِيتُ أَنْ يُثِيرَ ذَلِكَ عَلَى النَّاسِ شَرًّا , ثُمَّ دُفِنَتْ الْبِئْرُ ) رواه البخاري (3268) ومسلم (2189) .
عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا قَالَتْ : ( سُحِرَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَتَّى كَانَ يُخَيَّلُ إِلَيْهِ أَنَّهُ يَفْعَلُ الشَّيْءَ وَمَا يَفْعَلُهُ , حَتَّى كَانَ ذَاتَ يَوْمٍ دَعَا , وَدَعَا ثُمَّ قَالَ : أَشَعَرْتِ أَنَّ اللَّهَ أَفْتَانِي فِيمَا فِيهِ شِفَائِي ؟ أَتَانِي رَجُلانِ فَقَعَدَ أَحَدُهُمَا عِنْدَ رَأْسِي وَالآخَرُ عِنْدَ رِجْلَيَّ , فَقَالَ أَحَدُهُمَا لِلآخَرِ : مَا وَجَعُ الرَّجُلِ ؟ قَالَ : مَطْبُوبٌ ؟ قَالَ : وَمَنْ طَبَّهُ ؟ قَالَ : لَبِيدُ بْنُ الأَعْصَمِ . قَالَ : فِيمَا ذَا ؟ قَالَ : فِي مُشُطٍ وَمُشَاقَةٍ وَجُفِّ طَلْعَةٍ ذَكَرٍ . قَالَ فَأَيْنَ هُوَ ؟ قَالَ : فِي بِئْرِ ذَرْوَانَ . فَخَرَجَ إِلَيْهَا النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ثُمَّ رَجَعَ فَقَالَ لِعَائِشَةَ حِينَ رَجَعَ : نَخْلُهَا كَأَنَّهُ رُءُوسُ الشَّيَاطِينِ . فَقُلْتُ : اسْتَخْرَجْتَهُ ؟ فَقَالَ : لا , أَمَّا أَنَا فَقَدْ شَفَانِي اللَّهُ , وَخَشِيتُ أَنْ يُثِيرَ ذَلِكَ عَلَى النَّاسِ شَرًّا , ثُمَّ دُفِنَتْ الْبِئْرُ ) رواه البخاري (3268) ومسلم (2189) .
فقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه عالج المريض الذي قد مسه الشيطان، كما أخرجه ابن ماجة في السنن من حديث عثمان بن أبي العاص – رضي الله عنه – قال: ( لما استعملني رسول الله – صلى الله عليه وسلم – على الطائف، جعل يعرض لي شيء في صلاتي، حتى ما أدري ما أصلي، فلما رأيت ذلك رحلت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال ابن أبي العاص؟ قلت نعم يا رسول الله ، قال : ما جاء بك؟ قلت : يا رسول الله، عرض لي شيء في صلواتي حتى ما أدري ما أصلي، قال: ( ذاك الشيطان، أُدْنُه – يعني اقترب – فدنوت منه، فجلست على صدور قدمي قال فضرب صدري بيده، وتفل في فمي، وقال: (اخرج عدو الله – ففعل ذلك ثلاث مرات-، ثم قال: ( الحق بعملك ) فقال عثمان لعمري ما أحسبه خالطني بعد.
فهذا الحديث الصحيح بين أن الجن قد يمس الإنسان، وأن ذلك بحمد الله مقدور على علاجه وشفائه بإذن الله، وقد أشار الله تعالى إلى إمكان ذلك بقوله: ( الذين يأكلون الربا لا يقومون إلا كما يقوم الذي يتخبطه الشيطان من المس) وهذا طرف من الأدلة القاضية بذلك، وأما بسط الكلام في ذلك فله موضع آخر يليق به.وعلى ذلك فإن علاج المس والسحروالحسد والامراض الروحية عموما لا بد أن يكون بالاستعانة بالله وحده ثم المداومة والاستمرار على الرقية الشرعية وعدم التشاغل عنها،
لذلك فأن علاج هذه الأمراض، - وكل الامراض عموما - يسهل في بدايته سهولة أكثر من أن يمتد زمن المرض، ولذلك فلا بد من أن تحاول الاستمرار على العلاج المشروع، والصبر على العلاج حتى يحدث الشفاء بأمر الله تعالى.
أما السحر فإنه يحدث نتيجة استعانة الانسان بالشيطان والجن بغرض ايذاء شخص او سلب اراداته الحرة وبهذا يحصل الفرق بين المس والسحر، فإن المس قد يقع محض عدوان من الجن على الانسان، بينما السحر أمر يقع عن تدبير وقصد من إنسان يريد إيصال الاذى إلى المسحور أو تحقيق رغبة يريدها منه.
وأما عن معرفة نوع إصابتك هل هي سحر أم مس، فإننا نود الإشارة أولاً إلى أنه لا بد لك من التثبت من أمرك هل أنت مصاب بذلك أم لا؟ فمتى ثبت ذلك لديك، فإن من الأمور التي تعين على معرفة نوع الإصابة، أن تلاحظ التغير الذي يطرأ عليك، لتفهم المقاصد التي لأجلها أصبت بهذا البلاء، -فمثلاً- إذا صار الرجل فجأة يبغض زوجته، أو الزوجة مثلاً تبغض زوجها ودون سبب واضح، كأن ترى زوجها على غير هيئته أو يراها على غير هيئتها، أو يشم منها رائحة غير موجودة فيها أصلاً، ويستديم الأمر معه على ذلك، فالغالب في هذه الحالة، أن الزوج أو الزوجة قد تم سحرهما.بخلاف الأعراض العادية التي تقع للمصاب بالمس، فهذه يصعب القضاء بأنها من المس أو السحر، ومن أمثلة ذلك، ما ثبت في الصحيحين عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه عندما سحر، كان يخيل إليه أنه يأتي أهله وهو لا يأتيهم، فمتى وقع ذلك لرجل عاقل سوي، فإن الظاهر أن حاله هو حال المسحور المصاب بهذا البلاء .
تعريف السحر:
لذا فاباختصار شديد يمكن تعريف السحر بانه نوع من انواع استخدام شيطان وتسخيره أو التحالف معه..وهذا التحالف مع الشيطان هو كفر بين وشرك بالله الواحد الاحد..وفيه تسليط الشيطان بعمل افعال شريرة ومؤذية معينة مرتبطة باشخاص واماكن محددة ، أو زمان معين، لتنفيذ أمر محدد في ايذاء وتدمير الاشخاص المستهدفين.
هذا التعريف السابق يبين لنا أن الحالة إنما هي حالة سحر.
1- بمكان معين: كأن يشعر الشخص، مثلا ، بضيق واختناق واكتئاب كلما تواجد في مكان معين، ولا يشعر بهذا الشعور في المكان الآخر مثلا خارج منزله إن كان هذا المكان منزله مثلا.
2- زمان معين: كأن تنتاب الإنسان حالات ضيق شديد أوألما معينا في أوقات محددة صباحا أومساء أوفي الليالي القمرية أو غير ذلك..بمعني أن يرتبط هذا الالم أو الضيق بوقت معين.
3- أو حدث معين: كمسائل عدم التوفيق في إتمام الزواج، أوعدم التوفيق في نجاح الأعمال بطريقة متكررة واضحة غير عادية ، وعدم إتمام الجماع بين الرجل وزوجه بأي شكل من الأشكال، كأن يُمنع الرجل عن زوجه إما بالربط أو القذف السريع أو غير ذلك أو يكون المنع من المرأة وهو ما يقابل الرجل في الربط ويسمى عند المرأة (التغوير) وفيه لا يجد الرجل مكان الجماع عند المرأة وتشعر المرأة في هذه الحالة بنفور شديد من الرجل ، أومن عملية الجماع نفسها، وكذلك مسائل نزيف المرأة من الفرج ، ونزيف الأنف والذي ليس له سبب عضوي معروف ،أو أي أمور أخرى تكون تجاه حدث معين.
4- تجاه شخص معين: وفيه تنعدم إرادة إنسان تجاه إنسانة مثلا أو العكس ، ويكون انعدام الإرادة هذه إما بالسلب أي “بالكراهية” وإما بالايجاب..أي “بالحب”.
وينقاد الإنسان بعاطفته دون فكر أو عقل ،ولو عارض حكم العقل وسلوكه..وهذا يدل على أنه عمل أو سحر.
5- إن كان هناك تهيئ وتخيل: كأن يرى شخصٌ مثلا زوجته على شكل غير طبيعي ،أو العكس ولا يتفق الآخرون حوله على هذه الرؤية ، ويكون هذا المنظر منفرا أو مخيفا أو مثيرا أو غير ذلك مما شابه.
فإن وجد من بنود التعريف الخمسة السابقة أو أكثر. دل ذلك على أن هذا الايذاء عمل أو سحر، ويتضح من التعريف أيضا أن هناك هدفا شيطانيا ألا وهو موضوع العمل أو السحر المعقود له وأن ذلك كان لشخص معين.
والسحر عموما أشد من المس..لأن المس ما هو إلا شيطان يقوم بإيذاء إنسان دون تكليف من أحد.
أما السحر فإن الشيطان يكون مكلفا من قبيل شيطان آخر أقوى منه بتنفيذ هذا الإيذاء، فإن لم ينفذ هذا التكليف فإنه يقتل قتلة بشعة أمام زملائه الذين هم من أمثاله ليكون عبرة لهم في الإيذاء حتى لا يتراجعوا عن المهام الشريرة المكلفين بها من قبل الساحر أومن قبل كبيرهم تلبية لأمر الساحر، ولذلك فإن علاج السحر يحتاج صبرا أكثر وبرنامجا أطول
نصيحه
معظم الحالات التى نمر بها انما هى حالات نفسيه لادخل للسحر او المس بها وانصح اخوانى واخواتى فى الله عدم الذهاب الى الشيوخ المعالجين او الاطباء النفسيين الا اذا تفاقمت الحاله جدا لانك ستدخل فى متاهه السحر والعلاج ومتاهه الادويه النفسيه التى تسبب الادمان ولكن اتجه الى الله وعليك بصلاه الفجر فى جماعه ولزوم صلاه الجماعه والدعاء.